حلول للحد من التلوث الضوئي
يُعرف التلوث الضوئي على أنه الضوضاء والضجيج والانزعاج المترتب عن الإضاءة غير الطبيعية ليلاً وآثار الإنارة الإصطناعي التي تُضاء في الليلة فتسبب الكثير من الأضرار على الحيوانات والنباتات وكذلك كافة الأنظمة البيئة على وجه البسيطة بما فيها الإنسان وصحته.
حقائق عن التلوث الضوئي
– يؤثر هذا التلوث على سلامة الحيوانات الليلية بشكل كبير كالوطاويط وأنواع مختلفة من الطيور والفراشات الليلية والبرمائيات.
– انتبه العالم إلى التلوث الضوئي، بسبب الضرر الذي سببه موت الكثير من الكائنات الحية وعلى رأسه الطيور، إذ وردت الكثير من التقارير المرسلة من مكاتب حماية الحيوانات والطيور بأن أعداد الطيور النافقة تتزايد كل سنة بسبب الأثر السام للتلوث الضوئي، ومن ذلك ما أورده المركز التابع لجمعية الحماية في شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية الذي أورد أن أكثر من 100 مليون طير الى ما يقارب المليار ماتوا بسبب الاصطدام بالبنايات الشامخة والشاهقة.
– برز مفهوم هذا التلوث في الثمانيات من هذا القرن إذ انه مفهوم حديث على المستوى الجغرافي.
أساب التلوث الضوئي
تعددت أسباب التلوث الضوئي ومنها ما يلي :
– التغيرات البيئية.
– التغيرات الوظيفية للأنظمة البيئية.
– العمران والبنايات الكبرى.
– قلة الاهتمام بالثروة البيئية وعدم توافر دراسات كافية عن حجم الأضرار، وآثار التلوث الضوئي.
– قلة الوعي بالثروة البيئية.
– نقص ميزانية الاستثمار في هذا المجال في كافة دول العالم.
– خلل في تحديد الأولويات في الحيوانات والنباتات المتعرضة لخطر التلوث الضوئي بشكل أكبر من بقية الكائنات.
الحلول الناجعة للحد من خطر التلوث الضوئي:
– ادخال تخصص يُعنى بدراسة التلوث الضوئي في الجامعات والكليات لتخريج طلاب قادرين على خوض المجال بجدارة.
– الاهتمام بالبيئة والغطاء النباتي والحيواني بشكل أكبر.
– إصدار تشريعات ومعايير مخصصة ومهمة تمنع الاخلال بما يضمن حياة الكائنات الحية المختلفة، مع تشريع غرامات عالية على المخالفين.
– تخصيص ميزانية كبرى لمراكز البحوث العلمية المعنية بالشأن، والعمل على امدادها بالكوادر العلمية القادرة على إيجاد الحلول الناجعة.
أمثلة على هذا النوع:
– التلوث: تصطدم النوارس الكبيرة في ناطحات السحاب في ولايات أمريكية.
– تقترب كتاكيت حيوان البفن إلى مراكز الأضواء الصادرة في الليل وهي تؤثر على أعشاشها بطريقة سلبية قد تؤدي الى قتلها، كما أنها تمنع أجنحتها من الطيران لمدة تتعدى العشر ثواني، ولهدا فقد لوحظ انخفاض أعداد حيوان البفون بنسبة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.