أسباب نقص ماء الرديتر
يعرف الرديتر بأنّه خزنة نحاسيّة موجودة في المركبة لتبريد محرك السيارة، وخفض درجة حرارته عند الحاجة من خلال ركوب السيارة وتشغيل محركها، ويشار إلى أنّ حماية الرديتر تضمن الحفاظ على سلامة المحرك لأطول فترة ممكنة.
وفي الكثير من الأحيان يفقد الرديتر فعاليته في خفض حرارة السيارة نتيجة مجموعة من العوامل التي سنتناولها في سطور موضوعنا التالي. وتحتوي المركبات عمومًا على أحد الأنواع التالية من الرديتر حسب طريقة تزويدها بالماء، وهي الرديتر الذي نزوده بالماء من خلال رفع غطائه، والرديتر الذي نزوده بالماء من خلال خزان جانبي.
أسباب نقص ماء الرديتر
– تعرّض مروحة السيارة للتلف، إذ إنّها هي المسؤولة عن تبريد محرك السيارة، وتوجد في المنطقة الخلفيّة من الرديتر، وتبدأ عملها عند ارتفاع حرارة المحرك، ولذلك فإنّ إصابتها بعطل يسبب ارتفاع حرارة المحرك، وبالتالي تبخّر ماء الرديتر.
– إصابة الأنابيب المرنة التي يحتوي عليها الرديتر ببعض الثقوب، مما ينتج عنها نقص سريع وحاد لماء الرديتر، وبالتالي تعرّض المحرك للخطر.
– انخفاض الاهتمام في تفقد مستوى الماء في الرديتر باستمرار.
– اجتياح التيارات الهوائيّة لنظام التبريد، مما يؤدي إلى الجفاف ونقص منسوب الماء في الرديتر.
– حدوث اضطراب في ثرموستات منظم الحرارة في السيارة، إذ إنّ هذه الثرموستات مسؤولة عن قياس درجة الحرارة في الرديتر، وتشغيل المروحة عند الحاجة للتبخير، واضطرابها يؤدي إلى ارتفاع حرارة السيارة وتبخر الماء.
– الإغلاق غير المحكم لغطاء قربة الماء التي تمدّ الرديتر بحاجته من الماء، مما ينتج عنه ارتفاع درجات الحرارة التي تبخر الماء.
– تعرّض قربة الماء التي تضخ الماء في الرديتر، وسد حاجته عند انخفاض مستوى الماء فيه للإصابة بالكسور أو الثقوب، مما يؤدي إلى نقص منسوب الماء في الرديتر.
– حدوث كسر أو تسرب في الغطاء المسؤول عن تنظيف الأوساخ، الموجود أسفل الرديتر، مما يؤدي إلى حدوث سيلان للماء وانخفاض منسوبه.
– الإكثار من استخدام المركبة، وتشغيل الرديتر، مما يسبب اهتراءه وتلفه، مما يستدعي تغييره مع الوقت.
– تشغيل التكييف في السيرة باستمرار ولمدة زمنيّة طويلة يؤدي إلى استهلاك كميّات كبيرة من ماء الرديتر ونقص مستواه باستمرار.
نصائح للمحافظة على الرديتر
– الحرص على التخلص من الحشرات والأوساخ وأوراق الشجر التي قد تكون متراكمة بين الفراغات الموجودة في مواسير النحاس داخل الرديتر.
– مراعاة الاهتمام بنظام التبريد، ومحاولة سد أي تسريب صغير أو بسيط موجود فيه.
– تنظيف مواسير الرديتر من خلال استعمال تيار من الماء والهواء يكون بعكس اتجاه دورة التبريد.
– الحرص على تفقد الرديتر وتنظيفه من الأوساخ مرة واحدة على الأقل كل ستة أشهر، أو عند إتمام سياقتها مسافة عشرين كيلو متر، ويكون ذلك بوضع خرطوم متصل بالماء في الرديتر مع الحرص على جعل صنبور الماء الموجود في خزنة الرديتر السفليّة مفتوحًا، وترك الماء يمر متمًا الدورة.
وتجدر الإشارة إلى وجوب تشغيل المحرك لإتاحة الفرصة للطرمبة بدفع الماء، ونستمر في ذلك مدّة خمس دقائق حتى نلاحظ نزول ماء نظيف من الصنبور.